-
ليبيا.. مجموعات مسلحة تحذّر من "زرع الفتنة" في طرابلس
شدد عدد من قادة المجموعات المسلحة في طرابلس، أمس الثلاثاء، على أنهم سيتصدون "لمن يسعى لزرع الفتنة بين مكونات طرابلس، التي قالت كلمتها لا للتمديد نعم للانتخابات".
وأكّدت القيادات في بيان لها بعد اجتماعها في أبوستة بشأن التحشيدات في محيط طرابلس وإغلاق النفط ودخول رئيس الحكومة المنتخبة من البرلمان، فتحي باشاغا، إلى العاصمة، على أنهم "سيتصدون لكل من يحاول إحداث الفوضى داخلها"، مضيفين في بيان مشترك إن "أمن طرابلس خط أحمر".
كما أعربوا عن رفضها الدخول في أي مرحلة انتقالية جديدة تحت أي مسمى، مؤكدين أنهم سيواجهون لكل من سيحاول إحداث فوضى في طرابلس.
اقرأ أيضاً: الدبيبة: لن نقبل بمراحل انتقالية أخرى في ليبيا
وأكّدت القيادات في بيانها، "إننا نرفض الدخول في أي مرحلة انتقالية جديدة تحت أي مسمى، ونتمسك بالانتخابات باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة السياسية".
وأضافت: "سنتصدى لكل من يتوهم بالتحشيدات العسكرية أو إحداث الفوضى داخل العاصمة طرابلس".
ويأتي البيان بعد يوم واحد من تصريحات لرئيس الوزراء الليبي المعين من البرلمان، فتحي باشاغا، بـ"دخول العاصمة الليبية طرابلس" لممارسة مهامه خلال "الأيام المقبلة"، الأمر الذي أثار التخوفات حول انزلاق البلاد إلى "مرحلة جديدة من عدم الاستقرار".
وكان باشاغا قد قال في تصريحات لـ"فرانس برس"، إن "كل الطرق إلى طرابلس مفتوحة"، مضيفاً "تلقينا عدة دعوات إيجابية لدخول العاصمة"، مشيرا إلى أن "القوى التي كانت معارضة دخوله طرابلس تغيّرت مواقفها"، مضيفا أن تلك القوى تريده أن يدخل العاصمة و"سوف يدخلها".
وتشهد ليبيا انقساماً كبيراً مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس جاءت وفق اتفاق سياسي قبل عام ونصف برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، الرافض تسليم السلطة إلا إلى "حكومة منتخبة".
أما الحكومة الثانية فهي برئاسة فتحي باشاغا، وقد عينها برلمان طبرق (شرق) في فبراير الماضي ومنحها الثقة في مارس، وتتخذ من سرت في وسط البلاد مقراً موقتاً لها بعد منعها من الدخول إلى طرابلس.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!